تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أكثر من أربعين سنة من الصمود والكفاح برهنت على أنه لا شيء سيمنع الصحراويين من انتزاع حقوقهم (رئيس الجمهورية)

نشر في

بئر لحلو المحررة 12 أكتوبر 2015 ( واص ) - أبرزرئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ، أن أكثر من أربعين سنة من الصمود والكفاح وما حققته القضية الصحراوية من حضور ومكانة على الساحة الجهوية والقارية والدولية ، برهنت على أنه لا شيء سيمنع الصحراويين من انتزاع حقوقهم.

 

وأضاف رئيس الجمهورية اليوم الاثنين في كلمته بمناسبة الذكرى الأربعين للوحدة الوطنية التي احتضنت بلدة بئر لحلو المحررة فعالياتها الرسمية ، أن هذا الشعب المظلوم يخوض معركة بطولية باسم البشرية جمعاء ، لأنه يتشبث بقيمها ومثلها السامية ويدافع عن ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ؛ وخاصة حق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال وحقوق اٌلإنسان.

 

وأكد السيد محمد عبد العزيز ، أن "إعلان الوحدة الوطنية في 12 أكتوبر 1975 كان هو لحظة الانصهار والاندماج في بوتقة الانتماء إلى الهوية الوطنية الصحراوية الواحدة الموحـِّـدة ، كان لحظة إعلان القطيعة مع سياسات الاستعمار التدميرية التي تشجع الجهل والتخلف والاستعباد والقبلية والتشرذم ، كانت لحظة أبان فيها الصحراويون عن إدراك واعٍ وفهم عميق بأن خلاصهم  يكمن في وحدتهم وتماسكهم وقد جسدوا تلك القناعة بالتجاوب والانخراط الطوعي والشامل لكل جماهير الشعب الصحراوي وبكل حماسة واندفاع ، في مسار التحرير والبناء".

 

وألح رئيس الجمهورية على أنه "في هذا اليوم العظيم ، نحن مدعوون لاستحضار فضل الوحدة الوطنية التي تحطمت على صخرتها مؤامرات ودسائس الغزاة المحتلين ، وارتوت شجرتها بالدماء والعرق والدموع والمعاناة والمكاسب والإنجازات ؛ فالوحدة الوطنية هي الفيصل بين الانتصار والانكسار ، بين الوجود والاندثار" ، ورحب في ختام كلمته بضيوف الشعب الصحراوي الذين حلوا بين ظهرانه لمشاركته احتفالاته بهذه المناسبة التاريخية من : جنوب إفريقيا ، الجزائر ، مصر ، تونس وإسبانيا وغيرها ، مقدما شكره إلى جميع أشقاء وحلفاء وأصدقاء الشعب الصحراوي في كل أنحاء العالم، وفي مقدمتهم الجزائر الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.

 

( واص ) 090/500/100