هافانا (كوبا) 26 ماي 2017(واص)أكد اليوم الجمعة رئيس الجمهورية السيد ابراهيم غالي أن أي محاولة للتحايل على القانون التأسيسي للاتحاد من قبل المغرب، الذي صادقت عليه المملكة بلا تحفظ وبدون شروط، أو استهداف وحدة المنظمة القارية وأمن استقرار وتنمية شعوبها، سيكون بمثابة دليل آخر على قصر نظر فاضح، وافتقاد للمسؤولية وعدم إدراك للواقع الإفريقي القائم، وسيمثل استصغاراً مجحفاً للدول الإفريقية وقادتها وشعوبها.
وعبر رئيس الجمهورية عن أمله بان يساهم انضمام المملكة المغربية للمنظمة القارية، جنباً إلى جنب مع الجمهورية الصحراوية، وأن يكون انعكاساً لنية مغربية صادقة في التعاطي مع وجود الدولة الصحراوية كحقيقة وطنية وجهوية وقارية ودولية لا رجعة فيها العضو المؤسس في الاتحاد، والملتزمة بتنفيذ أهداف وبرامج المنظمة الطموحة، على غرار إنجاز أجندة 2063.
جاء ذلك في سياق كلمتة بالمعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب والذي صادفت يوم افريقيا ، محييا بحرارة موقف إفريقيا عامة، وخاصة عبرالمنظمة القارية، الاتحاد الإفريقي، على تبنيها للقضية الصحراوية والدفاع عنها، مثل ما تفعل كوبا، باعتبارأنها قضية عادلة وشعب مكافح ومظلوم.
120/090(واص