كناريا ( إسبانيا ) 22 أكتوبر 2015 ( واص ) - بمناسبة عيد الوحدة الوطنية الأربعين ، اغتنم السيد كارميلو راميريث مستشار التعاون والتضامن الدولي بالمجلس البلدي لكناريا الكبرى الفرصة يوم الأربعاء ، مجدّدا تعهّد المجلس لدعم قضية الشعب الصحراوي العادلة ، وذلكخلال لقائه أعضاء قاعدة التضامن الكنارية مع القضية الصحراوية.
وشدّد السيد كارميلو راميريث الذي يتولّى أيضا رئاسة الفيدرالية العامة للمؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي ، على أهمية التنسيق المحكم لواجهات التضامن التي تدفعها مكوّنات حركة التضامن الكنارية من مجالس بلدية ، بلديات ، منظمات سياسية ونقابات عمالية واجتماعية ، إضافة إلى جمعيات الصداقة بالجزر الكنارية.
وذكّر السيد كارميلو راميريث أنه منذ أربعة عقود يستمر النزاع بالصحراء الغربية على بعد 100 كيلومتر من مقاطعة كناريا، وضحاياه هم بمثابة الدّين السياسي والمعنوي على إسبانيا ، مشيرا إلى أن حوالي 60 ناشطا حقوقيا صحراويا تتراوح حالاتهم بين الأحكام الجائرة والزّجّ بهم داخل السجون والزنازن المغربية.
وبالساحة الإسبانية دائما، وبالتعاون بين بلدية ثيّيمبوثويلوس بمدريد وجمعية الصداقة بهذه الأخيرة، التي اختارت لنفسها اسم أكديم إزيك، تمّ الإشراف على تنظيم المسابقة الأولى بشأن المشروعات الشبانية في مجال التعاون والتبادل الثقافي مع الشعب الصحراوي، بالتركيز على موضوعات التربية من أجل السلام ، الاندماج ، التعايش السلمي بين مختلف الشعوب والتعبير الفني.
وتنوي الهيئتان المذكورتان التوثيق لهذا المجهود المشترك بالوسائل السمعية ـ البصرية.
( واص ) 090/100