تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ستافان دوجاريك " كل تصريح لم ينشره دي ميستورا بنفسه يعتبر " تشويه للحقائق"

نشر في

نيويورك (الأمم المتحدة)، 24 أبريل 2022 (واص)- أكد الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة ستافان دوجاريك، أول أمس الخميس، أن كل تصريح للمبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، لم ينشره بنفسه، هو "تشويه للحقائق".
وقال السيد دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليومي: "سأكرر ما قلته من قبل، وهو أن كل تصريح عن موقف السيد دي ميستورا أو أنشطته لم ينشره هو أو ينشره مكتبي هو في أغلب الأحيان تشويه للحقائق".
وورد هذا التدقيق ردا على مقال يزعم أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، يكون قد عبر عن "رضاه" بإعلان إسبانيا الأخير عن تغيير موقفها إزاء القضية الصحراوية.
وأبرز الناطق الرسمي أنه "بخصوص مضمون الإعلان الإسباني الشهر الماضي، سجل المبعوث الشخصي دعم إسبانيا المؤكد لعملية تيسرها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية بهدف التوصل إلى حل مقبول من الطرفين (المغرب و جبهة البوليساريو)، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولاسيما القرار الأخير رقم 2602 الصادر في 2021" .
هذا وجاء تصريح ستافان دوجاريك ليؤيد التصريح الذي أدلى به المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي بوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، يوم الاربعاء, بأنه في نظر مبعوث الأمم المتحدة، يجب أن يظل المسار الأممي "الإطار الأنسب" لتسوية الصراع في الصحراء الغربية.
وأوضح السيد بلاني أن المعلومات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية التي تتحدث عن "الرضا" المزعوم للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، بشأن تغيير موقف الحكومة الإسبانية إزاء القضية الصحراوية، "تنصب في عمل تلاعبي تديره بعض الدوائر الرسمية في مدريد لمحاولة تهدئة الضجة التي أثارها القرار المثير للجدل الذي اتخذه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز".
وأضاف قائلا "إن المبعوث الخاص الأممي الذي نحن على تواصل معه، هو أول من يمكنه التأكيد على تفاجئه من تغيير موقف إسبانيا الذي من شأنه أن يعقد المسار الأممي".
واسترسل يقول أن "المقربين من المبعوث الخاص يؤكدون, بشأن هذا الوضع الخاص, صحة التصريح الذي أدلى به المتحدث باسم الأمم المتحدة في 20 يناير الماضي، الذي اعتبر أن أي تصريح حول موقف المبعوث الخاص أو أنشطته غير صادر عنه أو عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة غالبا ما يكون تشويها للحقائق". (واص)
090/105/700