الشهيد الحافظ 19 اكتوبر 2017 (واص)- صرح رئيس المجلس الوطني خطري ادوه، يوم الأربعاء أنه يجب على الأمم المتحدة أن تفرض على المغرب احترام الشرعية الدولية بخصوص قضية الصحراء الغربية.
"يتعين على الامم المتحدة اجبار المغرب على احترام الشرعية الدولية و القانون الدولي المتعلق بالقضية الصحراوية و سيشكل ذلك قاعدة لإعادة بعث مفاوضات السلم".
وأكد السيد خطري ادوه في ختام اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر الذي يجري زيارة تدوم يومين لمخيمات اللاجئين انه "يتعين على الامم المتحدة اجبار المغرب على احترام الشرعية الدولية و القانون الدولي المتعلق بالقضية الصحراوية و سيشكل ذلك قاعدة لإعادة بعث مفاوضات السلم التي توقفت منذ 2012 و نجاح مهمة كوهلر الرامية إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.
و جدد أثناء اللقاء إرادة المسؤولين الصحراويين في التعاون مع السيد كوهلر "على أساس أن مبدأ القضية الصحراوية يتمثل في مسار تصفية الاستعمار" مضيفا "نأمل في إنشاء مناخ ملائم لإعادة بعث المفاوضات و تحسين الظروف في الأراضي الصحراوية المحتلة لاسيما مسألة حقوق الإنسان".
و أشار في هذا الصدد إلى أن الشعب الصحراوي لازال يعاني من الاضطهاد و القمع من قبل المحتل المغربي و لا تبشر الإدانات الصادرة في حق المناضلين الصحراويين بالخير".
و تحدث في هذه المناسبة عن استغلال المحتل المغربي للثروات الصحراوية و قال في هذا الشأن أنه "يجب توقيف نهب ثروات الشعب الصحراوي قصد إنشاء مناخ الثقة و يجب على منظمة الأمم المتحدة أن تتحلى بالصرامة و تتخذ موقفا جديا لأجل إنهاء الاحتلال في الأراضي الصحراوية كما يتعين عليها أن ترفع الحصار المفروض على مجلس الأمن و المينورسو و تطبيق لوائحها المتضمنة تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية ". (واص)
090/110