وهران ( الجزائر ) 29 نوفمبر 2016 ( واص ) - كرم اليوم الثلاثاء نادي الصحفيين والمراسلين لولايات الغرب الجزائري رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي بوسام رجل السنة 2016 في حفل فارس الجزائر الذي ينظمه النادي سنويا في طبعته التاسعة هذه السنة.
ويستعرض النادي بهذه المناسبة ، أبرز ما يميز السنة من أحداث دولية ووطنية يكرم خلالها رجالا طبعوا السنة محل التقييم بأعمل مميزة كان من بينهم رئيس الجمهورية الذي تم انتخابه هذه السنة أمينا عاما للجبهة ورئيسا للجمهورية ، وهو الذي شارك في طبعات سابقة حين كان سفيرا بالجزائر.
حفل التكريم حضره وزير الإعلام السيد حمادة سلمى ممثلا لرئيس الجمهورية ، أين تسلم وسام التكريم وألقى كلمة بالمناسبة ، نوه فيها بالمواقف الثابتة للدولة الجزائرية حكومة وشعبا بقيادة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والدور الذي تلعبه الصحافة الجزائرية بمختلف وسائطها ، في المرافعة عن القضايا العادلة في العالم وخاصة القضية الصحراوية في ظل التعتيم الذي يحاول الاحتلال المغربي أن يفرضه خاصة بالمدن المحتلة.
وأطلع الوزير الحضور على تطورات القضية الوطنية ، والتي من أبرزها النكسة الأخيرة التي تلقاها الاحتلال المغربي في قمة مالابو الإفريقية العربية والتي شكلت ردا واضحا على المغرب الذي يستعد للانضمام للاتحاد الإفريقي.
"لقد أثبت الأفارقة أنهم اتحاد مبادئ وقيم ونضال مرير ضد كل أشكال الاستعمار وأنهم صف واحد إلى جانب آخر مستعمرة في القارة الإفريقية" يضيف الوزير الذي أبلغ الحضور تحيات الرئيس إبراهيم غالي وتقديره لهذا التكريم الذي يعتبره تكريما للقضية والشعب الصحراويين ، وشكلا آخر من أشكال الدعم التي ما فتئت الدولة الجزائرية حكومة وشعبا وأحزابا ومنظمات ومجتمع مدني تقدمه للقضية الصحراوية.
وركز السيد حمادة سلمى في كلمته ، على المحاولات المغربية الفاشلة والمكشوفة للمس من وحدة وانسجام الدول الإفريقية ، مثمنا الموقف الإفريقي القوي والثابت إلى جانب القضية الصحراوية وصلابته في حماية القانون التأسيسي للاتحاد وفهمه لمحاولات المغرب ومغالطاته ؛ وهو ما برز بشكل جلي خلال قمة ملابو الآفروعربية التي كشفت أوراق المغرب وفضحت سياساته سواء لدى الأفارقة أو العرب الذين لم يعيروا أدنى اهتمام لانسحابه وبعض دول الخليج التي تدعمه.
( واص ) 090/100