اكادير(المغرب)، 03 ديسمبر 2015 (واص) أصدرت محكمة الاحتلال المغربي بأكادير اليوم الخميس حكما إبتدائيا قاسيا وظالما في حق المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي ، بخمس 5 سنوات سجنا نافذا , وقد دخل المعتقل السياسي الصحراوي المحكمة وهو رافعا لإشارة النصر ويردد الشعارات المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. حسب مصدر من وزارة الأرض المحتلة والجاليات.
وحسب المصدر ذاته ،شهدت المحاكمة الصورية للمعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي من قبل محكمة الاحتلال المغربي ، حضور العديد من المتضامنين الصحراويين من بينهم طلبة وإعلاميون ونشطاء حقوقيون صحراويون ، وثلاثة مراقبين دوليين.
.
للتذكير، المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي ، كان قد تم اعتقاله على خلفية نشاطه الميداني في تنظيم وتأطير الأشكال السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والمشاركة فيها في كل المدن المحتلة وجنوب المغرب ، إذ إعتقل بمدينة كليميم ( المغرب) يوم 29 سبتمبر 2013 . ليتم عرضه على أنظار المحكمة العسكرية المغربية بالرباط والتي أمرت بالإختفاظ به إحتياطيا لمدة فاقت السنة ونصف ، إلى أن تمت إحالة ملفه على أنظار ما يسمى بالقضاء المدني بأكادير.
ويأتي الحكم على المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي في سياق الهجمة الشرسة التي تشنها دولة الاحتلال على الشعب الصحراوي ومصادرة حقوقه في الرأي والتعبير وتقرير المصير ، كما أن عائلة المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي تعاني بدورها من تبعات الإنتقام بحيث تعرض خمسة من ابنائه للإعتقال التعسفي والسجن والتعذيب وسوء المعاملة ، كما تعرضت زوجته للتهديد.
120/090(واص) .