الشهيد الحافظ ، 01 مارس 2023 (واص) - أكدت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان أن إفراج السلطات المغربية عن المعتقل امحمد الحافظ إعزة بعد 15 سنة خلف القضبان ليس هبة ولا منه بل هو انتصار للأصوات الصحراوية المناهضة للإحتلال .
اللجنة وفي بيان لها بمناسبة الإفراج عن المعتقل المناضل يحي امحمد الحافظ إعزة تقدمت فيه بأحر التهاني إلى المناضل يحي محمد الحافظ وإلى عائلته المناضلة و كافة الشعب الصحراوي في كل مواقع الفعل والنضال .
واعتبرت اللجنة هذا الإفراج ليس هبة ولا منة من دولة الاحتلال، بل هو انتصاراً جديدا للأصوات الصحراوية الحرة، المناهضة للاحتلال ومنتزعا بالتضحيات والتحدي، وتاجاً مضيئا لطينة المناضلين الشرفاء، يتوج به عطاء وصمود جميع المُعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.وعلى رأسهم مجموعة أكديم إيزيك ومعتقلي الصف الطلابي وغيرهم كثير من أبناء الشعب الصحراوي المكافح من أجل الاستقلال والحرية.
وأضاف البيان " والذين يواصلون مسيرتهم النضالية عبر تاريخ كفاحنا المرير وتقديم التضحيات الجسام في سجل هذا التاريخ المسطر بمداد الفخر والاعتزاز بأسماء ناصعة من الشهيدات والسجينات والمناضلات ضحايا القمع الجبان للنظام الملكي الاستعماري" .
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت نهار اليوم 01 مارس 2023 ، عن المدافع عن حقوق الإنسان و المعتقل السياسي الصحراوي يحي امحمد الحافظ إعزة ، بعد قضائه ظلما وعدوانا ضريبة الاعتقال السياسي مدة 15 سنة كاملة ، متنقلا بين عدة سجون مغربية رهيبة أين تعرض لكل أشكال التنكيل والقمع من التعذيب الجسدي و النفسي و سوء المعاملة المشينة والمنتهجة من السلطات الاستعمارية المغربية انتقاما من نشاطه السياسي والحقوقي المدافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وبهذه المناسبة - يقول البيان - تتقدم اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان إن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، لتغتنم فرصة الإفراج عن المُعتقل السياسي يحي، لتهنئته مرة أخرى، ومن خلاله تشد على أيدي جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية الذين اعتقلوا لا لشيء سوى لتشبثهم بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وتتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل مواقف التضامن والمؤازرة التي عبرت عنها الهيئات والجمعيات الحقوقية الصحراوية والدولية المدافعة عن حقوق الإنسان.
وعبرت اللجنة عن تضامنها المطلق مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم وتطالب الحكومة المغربية بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع المدافعين والنشطاء والمدونين والمعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين، وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين .
وشددت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان على وحدة شعبنا المكافح وتصعيد النضال الوطني وتنويع أساليب المقاومة لتحقيق هدفنا المنشود في الحرية والاستقلال بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. (واص)
090/105.