الشهيد الحافظ 12 ماي 2020 (واص)- تقدم المجلس الوطني الصحراوي بتعازيه الخالصة في وفاة المناضل محمد إبراهيم بوزيد ، إلى الشعب الصحراوي عامة وإلى عائلة الفقيد بشكل خاص ، وذلك بعدما وافاه الأجل المحتوم أمس الاثنين بولاية الداخلة بعد صراع مرير مع المرض.
وفي مايلي نص رسالة التعزية :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
المجلس الوطني الصحراوي
تعزية في وفاة المرحوم بإذن الله تعالى الأب : محمد إبراهيم بوزيد.
قال تعالي: (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) وقال عز وجل : (( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )) صدق الله العظيم.
بشديد الألم ، وعميق الحسرة ، وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، تلقى المجلس الوطني الصحراوي اليوم الاثنين نبأ وفاة أحد المناضلين الأوفياء والآباء المحترمين الذين لبوا نداء الوحدة الوطنية وشاركوا في دعم ملتقى عين بنتيلي التاريخي سنة 1975 وساهوا بالغالي والنفيس على مدار مسيرة الشعب الصحراوي المظفرة نحو النصر والاستقلال. المرحوم بإذن الله تعالى الأب : محمد إبراهيم بوزيد الذي وفاه الأجل المتحوم مساء اليوم بولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين بعد صراع مرير مع المرض.
وبهذه المناسبة الأليمة نعزي أنفسنا والشعب الصحراوي عامة في رحيل هذه القامة الاجتماعية المتميزة ، ونتقدم بتعازينا الخالصة إلى عائلة الفقيد ومن خلالها إلى الشعب الصحراوي قاطبة ، سائلين العلي القدير أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا ، وأن يلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان. قال جل جلاله : " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" صدق الله العظيم.
فعزاؤنا جميعا في رحيله واحد ، ولنصبر ولنحتسب.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
عضو الأمانة الوطنية ، رئيس المجلس الوطني حمة سلامة
( واص ) 090/110