الشهيد الحافظ 10 ماي 2020 (واص) - عبرت وزارة الأرض المحتلة والجاليات ، عن تعازيها للشعب الصحراوي في رحيل المناضل سيداتي السلامي ، معتبرة رحيله خسارة للشعب الصحراوي عامة ولجبهة الأرض المحتلة خاصة.
وقدمت وزارة الأرض المحتلة والجاليات تعازيها إلى كل أبناء الشعب الصحراوي وإلى عائلة الفقيد ومن خلالها إلى كل ضحايا الاختطاف القسري والسجون المغربية كون الشهيد خبر تلك الزنازين المظلمة واقتطع كغيره من المناضلين سنوات من عمره قضاها بين مخابئ ودهاليز الظلم المغربية ، أين تعرض لصنوف التعذيب رغم وضعه الصحي ، إلا أنه ظل كالطود صامدا محتسبا عطاءه لله وفي سبيل قضية شعبه العادلة.
واعتبرت الوزارة رحيل سيداتي السلامي هو فقدان أحد أبناء شعبنا الأعزاء الذين بجلهم عطاؤهم النضالي بأوسمة الخلود ، مثلما تشعر بأن حجم الخسارة يتجاوز حدود الأحاسيس ، كيف لا وهو المناضل المرابط على العهد والدفاع عن حق شعبه في الحرية والاستقلال.
واستحضرت وزارة الأرض المحتلة والجاليات في رسالة التعزية مآثر الرجل ، بدءا من تسلقه قمم التضحية إبان التعذيب والاختطاف لمدة تجاوزت 04 سنوات بالمخبأ السري بثكنة التدخل السريع بالعيون المحتلة ، أين ظل معصوب العينين ، بالرغم من كونه ضريرا ، قبل أن يفرج عنه سنة 1991 رفقة العشرات من المختطفات والمختطفين الصحراويين بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والمملكة المغربية.
"لقد كان الفقيد أيقونة في الأدب والتراث الصحراوي سواء أكان شعرا أو نثرا ، أو حكاية ، بل كان هوية صحراوية متكاملة الأبعاد ، مزج بين المعاني والحكم والأمثال بهادفية والتزام ، فاستطاع أن يوظفها خدمة لقضية شعبه التي كان رحمه الله يعتبرها فوق كل اعتبار من الولاء النضالي" تقول وزارة الأرض المحتلة والجاليات في رسالة التعزية.
( واص ) 090/105.