بروكسل ( بلجيكا ) 09 أبريل 2017 (واص) - أكد المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية السيد كريستوس ستيليانيديس ، أن مساعدة الاتحاد الأوروبي للاجئين الصحراويين مطابقة لنظام تحديد الأزمات المنسية وأن إنجاز أهم المشاريع الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي لسنة 2015 نتج عنه في سنة 2016 انخفاض في هذه المساعدات التي تبقى رغم ذلك مطابقة للمبادئ الإنسانية ، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي رده على سؤال للنائب الأوروبي إنريكي غيريرو سالوم الذي عبر عن قلقه إزاء الانخفاض في المساعدات الأوروبية لفائدة اللاجئين الصحراويين ، أكد السيد كريستوس ستيليانيديس ، أن المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية وضعت إطارا لتقييم وتحليل الاحتياجات الخاصة لكل بلد وكل أزمة ، مبرزا أن الاتحاد الأوروبي خصص أكثر من 220 مليون أورو كمساعدات إنسانية لهذه الأزمة وأن الدعم الأوروبي كان مستقرا ما بين سنتي 2012 و2015 ب 10 مليون أورو سنويا أي ما يعادل 40% من مجمل التمويل الدولي المخصص لهذه الأزمة.
وتتجلى حاجة اللاجئين الصحراويين المتنامية للمساعدات الإنسانية وكذا نقص مبادرة المتبرعين ، في انقطاعات متكررة في التموينات ؛ وهو ما يخلق حالات إنسانية غير مستقرة.
وطلب النائب الأوروبي إنريكي غيريرو سالوم في هذا السياق من اللجنة الأوروبية أن توضح سبب تراجعها والأسباب التي دفعتها إلى عدم إبدائها اهتماما خاصا باللاجئين الصحراويين.
وأعرب النائب الأوروبي عن قلقه بخصوص عامل جد مهم وهو أمن الفرق الإنسانية حيث طلب في هذا الصدد من الحكومة الأوروبية أن تلتزم خلال السنوات الثلاثة المقبلة بمتابعة تمويل النظام الأمني الذي تم وضعه عام 2012 من طرف الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابع للجنة.
( واص ) 090/107