لندن ( بريطانيا ) 27 يناير 2017 (واص) - أبرزت منظمة عدالة البريطانية اليوم ، أن السلطات المغربية عليها أن توقف خططها لطرد المراقبين والصحفيين الدوليين من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وأكدت المنظمة في هذا الشأن أن السلطات المغربية هددت بإخراج صحفي أمريكي بالقوة من منزل المعتقل السياسي والناشط الحقوقي محمد الديحاني من غير تفسير أو إذن مسبق من القضاء ، وهو رئيس مكتب القاهرة في مجلة الإيكونوميست وكان يجري مقابلة مع المعتقل السياسي محمد الديحاني.
وأكدت عدالة البريطانية أنه يبدو من غير المرجح أن تسمح له سلطات الاحتلال المغربية بالعودة إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، ولم تقدِّم السلطات المغربية التي كان يتقدمها نائب والي حكومة الاحتلال المغربي في العيون المحتلة ، أي توضيح لرفضها السماح للصحفي "روجير" بمقابلة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الصحراويين ، "ما يضيف بواعث قلق جديدة بشأن وضعية حقوق الإنسان في المنطقة" تضيف المنظمة.
وأشارت عدالة البريطانية إلى أنه "يظل الاتصال بنشطاء حقوق الإنسان في المناطق المحتلة أمراً صعباً على المراقبين الدوليين والصحفيين ، وخصوصاً أولئك الذين عانوا من اعتقال السلطات المغربية بسبب آرائهم السياسية كحالة محمد الديحاني الممنوع حاليا من حرية التنقل والحصول على جواز السفر".
وأكد محمد الديحاني لمنظمة عدالة البريطانية "أن السلطات المغربية هاجمت بيت عائلته تحت حصار خانق وهددت بالدخول إذا لم يتم إخراج الصحفي الأمريكي من المنزل وهو ما تسبب في هلع العائلة والجيران".
وأكدت المنظمة البريطانية بعد اتصالها بالصحفي المذكور أنه "وصل مساء الأربعاء مدينة العيون المحتلة وكان يقيم بفندق "البارادور" بغرض التقرير عن أوضاع الشعب الصحراوي تحت وطأة الاحتلال ، لكن السلطات المغربية أرغمته تحت التهديد على الترحيل تعسفيا خارج حدود الصحراء الغربية المحتلة في محاولتها منع إجراء تحقيق شرعي حول انتهاك حقوق الإنسان وتكميم أفواه الصحفيين للتعتيم حول وضعية السكان الصحراويين في المناطق المحتلة.
( واص ) 090/100