مدرسة 09 يونيو 01 ديسمبر 2016 (واص) - افتتح المجلس الوطني الصحراوي أمس الأربعاء دورته الخريفية في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس خطري أدوه ، والتي تعتبر الدورة الثانية للعهدة التشريعية العاشرة ، وذلك بالمصادقة على جدول اعمال يتضمن تقييم عمل الحكومة خلال سنة ٢٠١٦ و استقبال مشروع برنامج سنة ٢٠١٧، بالاضافة الى عديد المواضيع المهمة التي سيتركز عليها النقاش خلال الدورة الخريفية.
وحضر مراسيم الإفتتاح الوزير الأول عضو الامانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب وأعضاء من الحكومة، الى جانب اعضاء الهيئة التشريعية الذين ناقشوا جدول أعمال الدورة قبل المصادقة عليه.
وفي كلمته بالمناسبة ، أكد رئيس المجلس الوطني السيد خطري أدوه أن الدورة تعقد و المجلس الوطني يزخر بتجربة غنية سواء في مجال التشريع وسن القوانين أو مجال الرقابة و التحقق من الانجاز و لكن ايضا في مجال التعاطي مع الشريك ممثلا بالحكومة.
وأضاف خطري أدوه أن المجلس الوطني مدرسة حقيقية لتكوين و تخريج الإطارات .وميدان مفتوح أمامهم من اجل اكتساب الخبرة و الاطلاع و من ثم الإسهام الفعال الواعي و المسؤول في خدمة الأهداف الوطنية السامية.
وابرز رئيس المجلس الوطني أن الدورة تنعقد في ظروف متميزة في ظل استمرار الصراع مع العدو الذي يبلغ ذروته ويتفرع على أكثر من صعيد و خاصة في مايتعلق بمتانة الحجج و صمود الطرح و القدرة على الإقناع و حشد التأييد و المناصرة لقضية الشعب الصحراوي العادلة ، مضيفا "تنعقد دورتنا في ظل وضع وطني يدعو إلى التعبئة و التجنيد و تقوية الذات و في مقدمة ذلك تحقيق الجاهزية الدائمة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي البطل ودعم الجهود بالنفس الطويل و سداد التسيير و شفافيته و التوظيف الأجود للموارد البشرية والمادية، كل هذا إلى جانب الرفع من مقدرات التنظيم السياسي على التأطير و التوجيه و تصليب عود انتفاضة الاستقلال .و استثمار كل ما يتيحه القانون الدولي من آليات قانونية و حقوقية". (واص)
090/105.