الجزائر، 25 أبريل 2016 (واص) - جدد اليوم الاثنين رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، السيد محمد العربي ولد خليفة موقف الجزائر "الثابت" إزاء النزاع في الصحراء الغربية و"قناعتها بعدالة هذه القضية التي تعرف تأييدا متزايدا إثر النجاحات الدبلوماسية التي جسدتها اعترافات العديد من البرلمانات الأوروبية".
وأوضح بيان للمجلس الوطني الجزائري أن السيد ولد خليفة أكد خلال استقباله لرئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري أدوه "دعم الجزائر لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره يمليه الوفاء لمبادئ ثورة التحرير المجيدة".
وشدد في هذا الإطار على أن الجزائر "تنتهج سياسة خارجية مستقلة وبالتالي فهي لا تخضع للضغوط ولا للابتزاز".
وخلال اللقاء، تحادث الطرفان حول "آخر تطورات قضية الصحراء الغربية, كما أجريا تقييما شاملا للعمل الدبلوماسي الرامي إلى حشد مزيد من التأييد على المستوى الدولي للقضية".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس المجلس الوطني الجزائري أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الأراضي المحررة ومخيمات اللاجئين كانت "إيجابية" للغاية"، مبرزا أنها "حملت إشارات واضحة للمملكة المغربية المطالبة بالانصياع للقرارات واللوائح الأممية التي تدعو إلى إنهاء الصراع بتنظيم استفتاء حر ونزيه يضمن للشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره".
من جهته، عبر السيد أدوه عن "امتنانه لمرافعات الجزائر ودعمها اللامشروط للقضية الصحراوية"، موضحا أن "الاحتلال المغربي يريد التملص من المفاوضات بافتعال المشاكل لفرض الأمر الواقع على غرار قراره بتقليص بعثة "المينورسو".
وفي هذا الشأن، رجح السيد أدوه أن يقوم مجلس الأمن بتمديد مهام البعثة الأممية لسنة أخرى، معربا في الوقت نفسه عن تفاؤله إزاء نتائج جلسة استماع مجلس الأمن إلى مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى الصحراء الغربية المقررة غدا الثلاثاء بنيويورك. (واص)
090/105700.