البرلمان البريطاني يثير قضية الشهيد ابراهيم صيكا
لندن (بريطانيا)، 21ابريل2016(واص)- طرح عضو البرلمان البريطاني السيد مارك ويليامس قضية الشهيد ابراهيم صيكا خلال مناقشة البرلمان مساء أمس لعديد من القضايا التي تهم بريطانيا على الصعيد الخارجي بحضور وزارة الخارجية.
واستهل عضو البرلمان مداخلته قائلا "أريد أن أتحدث عن قضية المناضل الصحراوي السيد إبراهيم صيكا الذي دخل في غيبوبة وتوفي يوم الجمعة الماضي بعد احتجازه تعسفا من قبل الشرطة المغربية، بتهمة تصدر احتجاجات سلمية من أجل حقوق مشروعة كحق الشغل"، مذكرا أن السيد إبراهيم صيكا كان منسق مجموعة من الصحراويين العاطلين عن العمل واعتقل في 1 نيسان الجاري.
كما أضاف السيد مارك ويليم انه "وفقا للتقارير التي توصلنا بها، كان إبراهيم قد اعتقل وتعرض للتعذيب في مركز للشرطة بمدينة كلميم جنوب المغرب. ثم تم نقله من سجن بوزكارن الى مستشفى في مدينة أغادير المغربية." مؤكدا انه وحسب تصريح أخت الضحية "ان ابراهيم كان قد تعرض للتعذيب و الضرب على رأسه مما أدى الى دخوله في غيبوبة وتوفي في وقت وجيز بعد اعتقاله ، بعد أن كان مضربا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله بشكل تعسفي وعلى وسوء المعاملة.
وتابع مارك ويليامس قائلا، "وبعد بضعة أيام، تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، والتي على إثرها تم نقله إلى المستشفى دون أن تبذل السلطات المغربية أي جهد من اجل إنقاذ حياته."
كما أشار أن "السلطات المغربية رفضت إجراء تشريح مستقل على يد طبيب متخصص لتحديد سبب وفاته، على الرغم من إصرار عائلته في طلب التشريح.
وطالب عضو البرلمان أن تقوم الحكومة البريطانية والمتمثلة في شخص الوزير بمسائلة الدولة المغربية حول حقيقة وفاة الشاب الصحراوي،. كما انهى البرلماني البريطاني مداخلته قائلا " ان الحقيقة المحزنة هي أن الأشخاص الشجعان مثل إبراهيم صيكا هم الضحايا الوحيدين لاستمرار احتلال الصحراء الغربية.
وللإشارة : كانت منظمة عدالة البريطانية قد طالبت الأسبوع المنصرم من أعضاء البرلمان البريطاني إثارة قضية الشهيد ابراهيم صيكا مطالبتا حكومة بلادها بالضغط على سلطات الاحتلال المغربي من اجل إجراء تحقيق شامل ونزيه من أجل الوقوف على السبب الحقيقي الذي أدى إلى وفات ابراهيم صيكا، وتقديم المسؤولين عن وفاته الى العدالة و أنصاف عائلته.
(واص) 090/102