تعرض وفد من المتضامنين الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية - فرنسا بلجيكا إسبانيا - متكون من ثمانية قضاة و محامين بالاضافة لمنسقة الوفد للايقاف و الترحيل بشكل تعسفي عشية وصولهم للعاصمة المغربية الرباط يوم الاربعاء 6 أبريل 2016 في زيارة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك و عائلاتهم ويتكون وفد القضاة و المحامين من :
- القاضي الإسباني " خسوس ماريا مارتن موريو " .المحامية الإسبانية " ماريا نوفاس كوباس أرماس " .المحامي الاسباني " فرانسيسكو سيرانو راميريز " .المحامي الإسباني " خوان كارلوس كوميز خوستو " الإسباني " ألتاميرا كولبيزو كونزالو " المحامية الفرنسية " إنكريد ميطون " .المحامي البلجيكي " إريك دافيد " المساعدة الفرنسية " جولي توتان "
و تهدف الزيارة الى تقديم الدعم و المؤازرة القانونية و تسليط الضوء على ملف المعتقلين السياسيين الصحراويين الذي اضربوا عن الطعام لمدة 36 يوما معلنين رفضهم الاستمرار في اعتقالهم بموجب أحكام عسكرية قاسية و غير عادلة صادرة في حقهم و الذي أثبت الخبراء الأمميون و المنظمات الدولية الوازنة فيما سبق عديد الخروقات التي طالت ملف المعتقلين خلال اعتقالهم بعد تفكيك مخيم أگديم إزيك أواخر سنة 2010 شرق مدينة العيون / الصحراء الغربية و الحكم عليهم من طرف القضاء العسكري المغربي بالعاصمة المغربية الرباط شهر فبراير 2013 .
و عند وصولهم لمدينة الرباط ظهر يوم الاربعاء و البدء في برنامج الزيارة الذي يشمل لقاءات رسمية مع ممثلين عن الحكومة المغربية و سفراء دول أجنبية و جمعيات صحراوية فضلا عن لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين قبل أن يتم إيقافهم و اقتيادهم على أيدي رجال الشرطة المغربية بزي مدني لأحد المخافر القريبة من الفندق أين صودرت جوازات سفرهم و هواتفهم النقالة و إخضاعهم للتحقيق و الاستنطاق لعدة ساعات و معاملتهم معاملة دونية و مهينة .
وقد أسس القضاة و المحامون الأجانب هيئة دولية تدعى التجمع الدولي للمحامين مختصة في الدفاع عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في مختلف السجون المغربية بما فيهم مجموعة أگديم إزيك لقناعتهم الراسخة بِمَا يعانيه النشطاء و المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان من اعتقالات و تعذيب و فبركة المحاضر إنتقاما منهم على نشاطهم الحقوقي السلمي المطالب باحترام الكرامة الانسانية للمواطنين الصحراويين و تمكين أبناء إقليم الصحراء الغربية من كامل حقوقهم العادلة و المشروعة .
و إذ ندين في لجنة العائلات ما تعرض له المتضامنون الأجانب من معاملة لا إنسانية و مهينة و بالأخص المحامي الاسباني فرانسيسكو سيرانو راميريز بعد إصابته على مستوى الرجل إثر إنزلاقه في الفندق لحظة إعتقال و إقتياد وفد القضاة و المحامون و نعلن مايلي :
عائلات المعتقلين ترحب و تثمن عاليا المبادرة و الالتفافة الانسانية التي أقدم عليها القضاة و المحامون الأجانب و المتمثّلة في تأسيس تجمع دولي للدفاع عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في مختلف السجون المغربية
تضامننا المطلق مع كل أعضاء وفد القضاة و المحامين و ندعوهم الى المزيد من التنسيق و التواصل مع جميع الهيئات القانونية الدولية قصد مواصلة الضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك و باقي المعتقلين السياسيين الصحراويين .
- رفضنا القاطع لكل المحاولات التي من شأنها المس او الالتفاف على حقوق أبنائنا المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك كما نؤكد على ضرورة تمتيعهم بحقهم المشروع في إعادة محاكمتهم أمام محكمة مدنية تستوفي كل شروط النزاهة و الاستقلالية .