مدريد 05 أبريل 2016(واص) أوضحت البعثة الصحراوية بإسبانيا في بيان وزعته الاثنين على وسائل الإعلام الإسبانية أن الأحداث الأخيرة الناجمة عن المجابهة بين المملكة المغربية والأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون قادت الى حصول تدهور يدعو الى الإنشغال بشأن النزاع بالصحراء الغربية، وأن عملية طرد المكوّن المدني والسياسي والإداري للبعثة الأممية ـ المنورسو ـ هي على درجة كبيرة من الخطورة، وتعدّ خطوة مدروسة بشكل جيد بهدف تملّص المغرب من تعهداته أمام المجموعة الدولية، وفرض الأمر الواقع المتمثل في الإحتلال اللاّشرعي للصحراء الغربية، وإخراج النزاع عن طبيعته الحقيقية.
" وأضاف بيان البعثة "بعد مرور 25 سنة على مخطط السلام الأممي ، لم يسجّل أي تقدم يذكر، بل على العكس، تمّ وضع العراقيل في وجه بعثة المنورسو من قبل المغرب، وتتواجد ميدانيا غير أنها مكبّلة تماما. والنظام المغربي يحاول الآن التخلّص منها، أو على الأقل لفت إنتباهها عن مهمتها الرئيسية، أي تنظيم استفتاء تقرير المصير، الذي يجب أن يتوّج بتصفية الاستعمار".
.
" وفي غضون حوالي أسبوعين، يوضح بيان البعثة الصحراوية، سيصادق مجلس الأمن الدولي على قرار حول القضية الصحراوية، وضمن الأعضاء ال15 توجد إسبانيا، لذا على الحكومة الإسبانية أن تحترم تعهداتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي، ويتعيّن عليها أيضا أن تعمل في إطار الشرعية الدولية مستغلّة عضويتها بمجلس الأمن، وهي القوة الإدارية بالصحراء الغربية، وأن تتماشى مع دعم شعوب إسبانيا لفائدة الشعب الصحراوي,
وفيما يتعلق بالمناطق المحتلة ، قال البيان أن القمع المغربي ضد المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة قد تصاعد، و كذا الإعتقالات البربرية بحق النشطاء الحقوقيين.مضيفا أنه ومنذ 36 يوما يضرب معتقلون سياسيون من مجموعة أكديم إزيك عن الطعام، كنتيجة مباشرة لمحاكمة عسكرية بحق مدنيين,
" و أشار البيان أنه وتجاوبا مع هؤلاء، فإن حركة التضامن الإسبانية تقرّر المشاركة في أطوار مظاهرة وطنية يوم 16 أبريل الجاري على الساعة الثانية عشر بمدريد، وتأمل
المرافقة من قبل الجميع.
(واص) 120/ 090.