الشهيد الحافظ 05 أبريل 2016 (واص) - أكد عضو الأمانة الوطنية، المدير المركزي للمحافظة السياسية السيد يوسف أحمد أن قضية الصحراء الغربية "تسير في ظروف جد متميزة" في الفترة الراهنة ، مبرزا أن الخلاف الأخير بين الأمم المتحدة وسلطات المحتل المغربي أضحى"مكسبا جديدا" للقضية الصحراوية من حيث التأكيد على شرعية القضية.
وخلال الندوة التحسيسية التي نظمتها جمعية مشعل الشهيد الجزائرية بالتنسيق مع السلطات الصحراوية بمقر رئاسة الجمهورية ، قال السيد يوسف أن الفترة الراهنة تتميز ب"هروب المحتل المغربي إلى الأمام وعدم انصياعه للإرادة الدولية".
واعتبر ذات المسؤول أن الخلاف الأخير بين الأمم المتحدة وسلطات الاحتلال المغربية أضحى "مكسبا جديدا للقضية الصحراوية من حيث التأكيد على شرعية القضية"، مبرزا أن الخلاف " تعدى أن يكون صحراويا- مغربيا إلى كونه خلافا مغربيا- أمميا وهو ما يزكي الرؤيا القائلة أن المغرب لا يسير في الطريق الصحيح".
وأعتبر السيد يوسف أحمد سالم ان مسيرة نضال القضية الصحراوية "باتت تحقق يوميا مكاسب جديدة" وهو ما اعتبره "لبنة وإضافة جديدة لتاريخ و لنضالات الشعب الصحراوي الذي لن يتوقف مادامت توجد أراضي صحراوية تئن تحت الاستعمار والغزو المغربي".
وأبرز ان القضية الصحراوية "حققت تقدما وأضافت شهداء امتزجت دماؤهم بدماء مئات الصحراويين الذين سقطوا ضحايا منذ أن سلبت أراضينا في السبعينيات من القرن الماضي".
من جهة أخرى ثمن مسؤول أمانة الحافظة السياسية موقف الجزائر الداعم للقضية الصحراوية العادلة مضيفا أن "الجزائريين لم يبخلوا منذ السبعينيات من القرن الماضي على الشعب الصحراوي لمد يد العون والتضامن مع أشقائهم مما يعتبر - كما قال- مكسبا للأجيال المتعاقبة".
وكان الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر، قد أكد سهرة يوم الأحد ان القضية الصحراوية وصلت إلى "مستوى متقدم وأظهرت حقيقة الانتهاكات" المغربية مضيفا قوله " هذا هو الوقت المناسب لمناصرة القضية الصحراوية وعدم السكون عن هذا العمل المدان دفاعا عن الشرعية الدولية والسلم". (واص)
090/115/700.