العيون المحتلة 28 مارس 2016 (واص) - دقت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ، ناقوس الخطر تجاه ما أصبح يهدد السلامة الجسدية والنفسية للمعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام منذ 28 يوما ، في ظل اللامبالاة التي تنتهجها سلطات الاحتلال لمطالبهم المشروعة.
وعبرت الجمعية في نداء للمجتمع الدولي ، عن دعمها لمطالب المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بدءا من تحسين أوضاعهم وإعادة محاكمتهم وفق الشروط التي تكفلها المواثيق والعهود الدولية.
وندد البيان بما تعرضت له عائلات المعتقلين من قمع ومنع خاصة خلال وقفتها الاحتجاجية التضامنية مع ذويها المضربين عن الطعام ، معبرة عن انشغالها العميق تجاه الوضعية الحرجة للمضربين الثلاثة عشر الذين تجاوزوا 28 يوما من إضرابهم.
وأبرزت الجمعية أن الاتهامات الملفقة الموجهة ضد مجموعة معتقلي أكديم إزيك ذريعة للزج بهم في السجن، انتقاما من مواقفهم السياسية ، وهو ما أثبتته السلطات المغربية من خلال محاكمة استثنائية لا تتوفر على شروط العدالة ، وهو ما تضمنته تقارير المراقبين الدوليين والمدافعين عن حقوق الانسان.
( واص ) 130/100/090