بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 16مارس2016(واص) - بعث اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز رسالة تعزية الى عائلة الفقيد أحمد بابا ولد أحمد مسكة ، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الاثنين الموافق ل 14 مارس 2016 م ، معزيا الشعبين الصحراوي والموريتاني في فقدان أحد ابرز رجالات التاريخ المعاصر للشعبين ، معربا عن حزنه العميق، سائلا العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع رحمته وأن يجعل منزلته عليا بين الشهداء والصديقين..
وقال رئيس الجمهورية "ومثلما كانت حياة أحمد بابا ولد احمد مسكة سجلا مفتوحا يلخص في تألق استثنائي انصهار طاقات الشعبين الشقيقين وأحلامهما الباقية، فان وفاته، أيضا، حيث رجع صدى الأدعية بالرحمة للرجل في انواقشوط، بوتلميت، أطار، العيون، النعمة، أنواذيبو، تمبدغة وغيرها تتردد ابتهالاتٍ دامعةً ورجاءً من الله بالرضوان عليه في اتفاريتي، العيون، ميجك، السمارة، الداخلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث مر الرجل، مرور أبطال التاريخ"
واستعرض الرئيس مسيرة الراحل الحافلة منذ نعومة أظافره ودوره النضالي الذي بدأه من بلاده مرورا باتصاله بقادة ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "ليثب دون تردد إلى خندق التضحية، ممتشقا راية الكفاح ويراعة المعرفة والمرافعة عن حق الشعب الصحراوي، فكان القيادي المناضل، صاحب البصيرة والوعي المتقد والرفيق الحنون المتواضع ذا الأخلاق الرفيعة". يضيف رئيس الجمهورية.
"سيذكر الصحراويون الفقيد أحمد بابا ولد أحمد مسكة كرجل مر مرورا متميزا من تاريخهم الوطني، وتخلده الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، كإطار، ومثقف ومتضامن وسند قوي من داخل المنظمة ومن خارجها. وعزاؤنا فيه، كعزائنا في جميع الكبار، بأن تركوا بصمة خالدة، ستشكل حتما مصدر الهام وفخر وعزة للأجيال القادمة من الشعبين الصحراوي والموريتاني". يقول رئيس الجمهورية.
120/ 090(واص)