بومرداس (الجزائر)، 05 غشت 2015 (واص) – أكد العقيد الجزائري المتقاعد بن جانبة بن عمر أن " سياسة المغرب في المنطقة فشلت بسبب أساليب الابتزاز السياسي التي بنتهجها تجاه الدول المجاورة واغراق المنطقة بالمخدرات وتوريط الشباب بالجريمة المنظمة لزعزعة الاستقرار في منطقة المغرب العربي والساحل الإفريقي.
وأضاف العقيد بن جانبة المختص في الشؤون الأمنية خلال محاضرة ألقاها بعنوان "المخدرات وسياسة المغرب بالمنطقة" ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لأطر الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو"أن المغرب هو المصدر الأول في العالم للحشيش المعالج ويعتمد الاقتصاد المغربي بشكل كبير على انتاجه".
وأعتبر أن المغرب ينتهج سياسة الابتزاز السياسي خاصة في منطقة الساحل الإفريقي، وذلك بتمويل المنطقة بالمخدرات وتغذية الجماعات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن وإستقرار دول المنطقة .
وقال العقيد المتقاعد أن المغرب وبعد عجزه عن تحقيق أطماعه التوسعية سعى إلى انتهاج سياسة زعزعة الاستقرار من خلال تمويل الجماعات الإرهابية وتغذية الجريمة المنظمة وتمرير المخدرات عبر الحدود خاصة الحدود الجنوبية الغربية للجزائر، مضيفا انه يشن حربا شرسة تعمل على خلق بؤر توتر في المنطقة و إضعاف أمن واقتصاديات هذه الدول برمتها.
وأشار العقيد الجزائري أن المملكة المغربية تعمل على استهداف الشباب بشكل مباشر في هذه المنطقة من خلال توريطه في الجريمة المنظمة وعصابات ترويج المخدرات.
وأضاف من جانبة أن المغرب يسعى في المنطقة المغاربية والساحل الإفريقي إلى تورط الدول من خلال تزوير النقود – القتل – تنامي عصابات الجريمة المنظمة.
واعتبر آن كل هذه المحاولات المغربية هدفها هو ثني الجزائر عن مواقفها المبدئية من القضية الصحراوية.(واص)
090/105.