تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة الصحراوية تعتبر خطاب ملك المغرب "مخيبا للآمال" لما يحمله من تعنت صارخ وغياب كامل للإرادة السياسية

نشر في

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 6 نوفمبر 2012 (واص )-اعتبرت الحكومة الصحراوية اليوم الثلاثاء خطاب ملك المغرب الذي ألقاه بمناسبة الذكرى ال37 للاجتياح المغربي للصحراء الغربية "مخيبا للامال لما يحمله من تعنت صارخ  وغياب كامل للارادة السياسية خاصة في وقت يتزامن مع زيارة المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة السيد كريستوفر روس الى المنطقة  ومساعيه من اجل الحل السلمي للنزاع

وعبرت الحكومة الصحراوية في بيان صدر عن وزارة الاعلام  عن اسفها ازاء " الموقف الاستعماري الذي جدد الملك التأكيد عليه  والنهج الاستفزازي الذي أبانه عندما خص بالإشادة والتنويه  تلاوين قواته الجاثمة على صدور الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية معتبرة ذلك تشجيعا واضحا وتحريضا صريحا  على المزيد من القمع والبطش والتسلط  والقتل في حق المدنيين الصحراويين العزل  

 ولفت البيان  "انتباه المجتمع الدولي الى القمع الشديد  الذي يرتكب  من قبل هذه القوات  المغربية بالمناطق المحتلة قبل وأثناء وبعد زيارة السيد روس الى المنطقة

وأكدت الحكومة الصحراوية "ان ماجاء في الخطاب يعكس نوعا من زرع الغموض والهروب الى الإمام عندما يلقى باللائمة و يحاول إقحام دول أخرى بالمنطقة أمنة و سياستها منسجمة مع الشرعية الدولية  و بمنئ عن النزاع الذي يحدد مجلس الامن طرفاه بوضوح المملكة المغربية وجبهة البوليساريو

 وأوضح البيان "ان الحكومة الصحراوية  وهي تجدد  تمسكها بمخطط السلام الاممي واستعدادها للتعاون الكامل مع المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة من اجل التوصل الى حل عادل ودائم يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، لتؤكد على ان الحل يكمن في استعادة الشعب الصحراوي  لحريته واستقلاله على كامل ترابه الوطني كما الت الى ذلك جميع قضايا   تصفية الاستعمار.(واص)088/090