مدريد 7 نوفمبر 2012 (واص)- أكد مراقبون دوليون تعرضوا للطرد من العيون المحتلة في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء" ان النظام المغربي لا يريد رؤية شهود عيان على ما يحدث بالمناطق المحتلة عشية حلول الذكرى الثانية لمخيم أكديم إزيك، وبعد وقوع المظاهرات مؤخرا التي صاحبت زيارة روس إلى العيون المحتلة
وطالبت منظمات اسبانية وزارة الخارجية الاسبانية ومملكة إسبانيا والسفارة الاسبانية بالرباط بالتدخل على جناح السرعة لوقف الطرد اللاّشرعي والتهديدات المستمرة والمساس بكرامة الوفود الاسبانية التي تزور المناطق المحتلة
وفي بلاغ صحفي أصدره اليسار الموحّد، ناشد هذا الاخير وزير خارجية إسبانيا السيد خوسي مانويل غارثيّا مارغايّو من أجل العمل على وضع حدّ لعمليات الطرد بالصحراء الغربية
وكانت سلطات الاحتلال المغربي أقدمت مساء الثلاثاء على طرد موفدي عدة منظمات وأحزاب إسبانية كانوا ينوون الدخول الى مدينة العيون المحتلة، التي تخضع للحصار الأمني والبوليسي كما هو الحال بالنسبة للمدن الصحراوية المحتلة
وتنتمي الوفود الاسبانية الى اليسار الموحّد، وحركة التضامن المعروفة بإسم بريغاديستا، وإتحاد الشبيبة الشيوعية الاسبانية، والحزب الشيوعي الاسباني، إضافة الى أربعة ناشطين نورفيجيّين، وكلّهم يهتمّون بوضعية حقوق الانسان، وهدفهم من الزيارة الوقوف على حالتها على مستوى المناطق المحتلة، والتباحث بهذا الشأن مع ناشطين حقوقيين صحراويين
وأكد بيان لوزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات" ان سلطات الاحتلال طردت اليوم الأربعاء خمسة مراقبين اسبان ومنعتهم من زيارة العيون المحتلة للاطلاع على أوضاع حقوق الانسان المتدهورة في الأراضي المحتلة،ويتعلق الامر بالمراقبين : كارميلو راميريث ، فيفي ميلان،لورا كايو،كارلوس دو لا موطا دسيرا،خوسي لويس ليزكانو فرناديز .
واشار البيان أن "المنع يأتي في إطار الحملة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال المغربي و تصاعد أعمال العنف و الترهيب ضد المواطنين الصحراويين العزل وتشديد الخناق والحصار الأمني و الإعلامي على الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية كما تتزامنمع حلول الذكرى الثانية للهجوم العسكري على مخيم أكديم إزيك (واص) 088/090