تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اختطاف مواطن صحراوي بالسمارة المحتلة

السمارة(المناطق المحتلة)23/6/2007(واص) أختطف ظهر يوم أمس الشاب الصحراوي عثمان اعلي لطرش من طرف مجموعة من رجال الأمن بسيارة شرطة بحي السكنى والتعمير قرب منزل عائلته والى حدود الساعة لازال الشاب مختفي ومصيره مجهول. حسب مصدر من المناطق المحتلة. عملية الاختطاف التي جرت في وضح النهار عقبها تجمع المئات من المواطنين الصحراويين أمام منزل المختطف وهم يرددون الشعارات الوطنية والنداءات المطالبة بإطلاق سراحه,بحسب المصدر من جهة أخرى قام يوم 21/06/2007 مستوطن مغربي وهو في نفس الوقت عسكري يدعى مجيدي محمد بطعن المواطن الصحراوي الشيخي إبراهيم بسكين على مستوى البطن بحي طانطان وتم نقل المواطن مباشرة إلى المستشفى قصد العلاج وسلمت له شهادة طبية عن عجز 20 يوما.بحسب ذات المصدر على صعيد آخر أقدمت النيابة العامة وقاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالعيون المحتلة بتاريخ 21 يونيو 2007 على إصدار الأمر بإيداع المواطن الصحراوي"محمد بوتباعة" 19 سنة رهن الاعتقال بالسجن لكحل بالعيون بعد اعتقاله التعسفي من قبل الشرطة المغربية بتاريخ: 16 يونيو 2007 على خلفية مشاركته في مظاهرة احتجاجية سلمية بحي معطى الله، طالب فيها المتظاهرون بتقرير مصير الشعب الصحراوي، مرددين ورافعين أعلام مؤيدة لجبهة البوليساريو. ومنذ اعتقاله بهذا التاريخ، ظل يخضع للاستنطاق لمدة 05 أيام لدى الشرطة القضائية بالعيون، حيث أكدت مصادر مقربة من عائلته خضوعه للتعذيب حول مشاركته في الوقفة الاحتجاجية السلمية وحول مصير آلة التصوير التي كانت تلتقط صورا لوقفة الاحتجاجية، والتي اتهمته بها الشرطة المغربية. وبجنوب المغرب أصدرت هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة الطنطان بتاريخ 19 يونيو 2007، حكما جائرا وصوريا، مدته 03 أشهر سجنا نافذة ضد المواطنين الصحراويين" لفقير لحسن" 26 سنة و "أحمدناه محمد سالم ألمين" 35 سنة-بحسب مصدر من هناك. المحاكمة تميزت بعدم علنية الجلسة بعد أن تم تطويق مقر المحكمة بالعديد من التشكيلات القمعية التابعة للسلطات المغربية، والتي منعت العديد من المواطنين الصحراويين من دخول قاعة الجلسات، حيث تمت محاكمة المعتقلين الصحراويين بتاريخ 18 يونيو 2007 دون أن توفر لهما هيئة المحكمة الابتدائية الشروط الممكنة لتوفير محامي الدفاع. وبالرغم من محاولة الهيئة تحريف المسار الذي على أساسه تم اعتقال المواطنين الصحراويين" لفقير لحسن" و" أحمدناه محمد سالم ألمين"، فإنهما أكدا أنهما تعرضا للاعتقال بسبب مشاركتهما في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي، وأن كل التهم الموجهة ضدهم، هي فقط تهم من أجل توريطهم من قبل الشرطة المغربية التي كثيرا ما تعمدت على تلفيقها ضدهم وضد مواطنين صحراويين آخرين. وللتذكير فوقائع هذا الملف تعود إلى 20 ماي 2007 بعد أن نظمت بحي عين الرحمة، جماهير صحراوية مظاهرة سلمية مناصرة لجبهة البوليساريو، تطالب فيها بتقرير مصير الشعب الصحراوي. وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن المعتقل الصحراوي"لفقير الحسن" سبق وأن أعتقل بتاريخ 18 يوليوز2005 من طرف السلطات المغربية بمدينة الطنطان لنفس الأسباب السياسية، حيث قضى سنة ونصف سجنا بالسجن المدني بانزكان والسجن المحلي بايت ملول قبل أن يتم الإفراج عته بتاريخ:15 يناير 2007. (واص)