تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تلفزيون جنوب إفريقيا SABC يفرد برنامجا مباشرا لمدة ساعة حول واقع المرأة الصحراوية في اللجوء وتحت الاحتلال

بريتوريا 28/05/2007(واص) بث تلفزيون جنوب أفريقيا SABC حصة لمدة ساعة على الهواء مباشرة خصصت لواقع المرأة الصحراوية في اللجوء وتحت الاحتلال المغربي، وذلك ضمن فعاليات أيام التضامن مع الشعب الصحراوي في جنوب أفريقيا. البرنامج الذي يُتابع في أغلب الدول الأفريقية، استضاف في الأستوديو بالإضافة للمناضلة الحقوقية فاطمة عياش ممثلة للمرأة الصحراوية تحت الاحتلال المغربي والسيدة اسويلمة بيروك مسؤولة العلاقات الخارجية والتعاون للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ممثلة للمرأة الصحراوية اللاجئة، كل من السيدة حسيبة بولمرقة البطلة الأولمبية الجزائرية والسيدة هيلينا فيديان والسيدة ميكائيلا فاليندير. الناشطة الحقوقية الصحراوية تقدمت بشهادتها الحية عن الممارسات القمعية المغربية ضد النساء الصحراويات منذ بداية الغزو إلى يومنا هذا، وعن ضيقهن ذرعا بعدم قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأدنى مجهود، بالرغم من تواجد بعثة في الإقليم، من أجل حماية النساء الصحراويات والمدنيين الصحراويين عموما الذين يتظاهرون سلميا منذ ماي 2005 للمطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في استفتاء ديمقراطي، حر ونزيه لتقرير المصير. الأخت أسويلمة بيروك، تعرضت لتجربة المرأة الصحراوية في اللجوء والى كونها "قد لعبت، منذ بداية الغزو الى يومنا هذا، دورا محوريا في الثورة الصحراوية" مضيفة "أن مستقبل المرأة الصحراوية مرتبط ارتباطا عضويا بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال، لأن نتيجة مخالفة لذلك سوف تقود الى تراجع كبير في مكتسبات المرأة الصحراوية باعتبارها تجربة فريدة في محيطها الجغرافي". من جهتها فان السيدة حسيبة بولمرقة ، البطلة الأولمبية الجزائرية قد أكدت "إعجاب المرأة الجزائرية بصمود واستماتة المرأة الصحراوية في الكفاح وتثمينها للمكاسب العملاقة التي تحصلت عليها من خلال لعبها لدور ريادي في نضال الشعب الصحراوي" مضيفة أن "مثل التضحية والاستماتة والقناعة بحتمية النصر لدى المرأة الصحراوية تشكل مثار إعجاب وتثمين من طرف كل نساء العالم". أما السيدتان هيلينا فيديان والسيدة ميكائيلا فاليندير ، فقد ركزتا على الجوانب الإنسانية المتعلقة بنضال المرأة الصحراوية وتنامي حركة التضامن الدولية مع نضال المرأة الصحراوية من أجل التحرير، متجهتين بنداء إلى "النساء الإفريقيات من أجل التضامن مع النساء الصحراويات كونهن يخضن معركة وجود باسم كل نساء القارة". البرنامج التلفزيوني كان مفتوحا على المكالمات الهاتفية من المشاهدين الأفارقة، الذين أجمعوا على التنديد بجرائم الغزو المغربي منادين الدول الإفريقية إلى ممارسة كل الضغوط الممكنة على المملكة المغربية وفرض عقوبات اقتصادية عليها حتى تنصاع لإرادة الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.(واص)