تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عضو جمعية يتابع قضائيا بسبب تنديده بالصيد البحري غير القانوني في المياه الصحراوية

مدريد 27 /5/ 2007 (واص)- تمت متابعة احد المتعاطفين مع القضية الصحراوية قضائيا لأنه ندد خلال تجمع للحزب الاشتراكي بتينريف (جزر الكناري) بنشاطات الصيد البحري غير القانوني التي يتعاطاها الأسطول الاسباني في المياه الصحراوية حسب ما أفادت به اليوم الأحد الصحيفة الاسبانية أ بي سي. وأكد البيرتو نغرين نائب رئيس جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي بجزر الكناري أن هذه المتابعة تمس بالحقوق الأساسية للمواطنين". وحسب أ بي سي سيحال يوم 5 يوليو المقبل أمام العدالة بتهمة "العصيان للسلطة" و"الإخلال بالأمن العام". وكان السيد نغرين قد تدخل خلال تجمع نشطه بتينريف في ابريل الفارط الامين العام للحزب الاشتراكي رئيس الحكومة السيد خوزي لويس رودريغز زاباطيرو احتجاجا على وصف هذا الأخير للمياه الصحراوية ب"المياه المغربية". وصرح السيد نغرين لصحيفة أ بي سي ان "الرئيس ذكر انه بإمكان 37 قارب كناري الصيد في السواحل المغربية ولم امتنع عن تصحيحه لان هذه السواحل ليست مغربية. فسألته إن كان قد اتخذ هذا الموقف لخيانة الشعب الصحراوي". وبعد طرده "بالقوة" من القاعة التي كان يعقد بها التجمع وتوقيفه قضى نائب رئيس جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي في جزر الكناري "حوالي 3 ساعات بمحافظة الشرطة" حسب الصحيفة. ولاحظ السيد نغرين الذي تساءل كيف أن الحكومة الاشتراكية الاسبانية تؤكد من جهة أنها تعمل من اجل "ترقية الحرية" و من جهة أخرى "تقوم بتقييد الحقوق الأساسية للمواطنين". كما أشار إلى انه "تحصل على اعتماد "للمشاركة في التجمع وانه يشعر بأنه حرم من حقه في حرية التعبير". واكد انه "بسبب التوتر الذي كان سائدا في تلك الأيام وبعد أن أعلنوا علانية عن موقفهم المساند للمغرب فالاشتراكيون لم يعودوا حياديين". ولاحظ انه من بين أعضاء الحزب الاشتراكي "هناك قادة أعربوا لنا عن دعمهم وكذا عن رفضهم لسياسةالحكومة إزاء حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". وحسب أ بي سي ينوي اعضاء جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي في جزر الكناري الإقرار أمام العدالة بانهم "مذنبون" وأنهم يتحملون نفس الاتهامات لأنهم كما أكدوا"نحن كلنا البيرتو نغرين". (واص)