الحزب الليبرالي السويدي يدعوا خارجية بلاده إلى الاحتجاج على العنف المغربي ضد لطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية
lahbib1988
استوكهولم23/5/2007(واص) طالب المتحدث باسم السياسية الخارجية للحزب الليبرالي السويدي من خارجية بلاده الاحتجاج لدى المغرب على العنف الممارس ضد الطلبة الصحراويين في الجامعات المغربة وذلك في سؤال وجهه في البرلمان لوزير الخارجية السيد" كارل بيلدت",حسب مصدر من تمثيلية البوليساريو بالسويد.
وجاء في السؤال الموجه لوزير الخارجية:-
الصحراء الغربية تعد اليوم آخر مستعمرة في إفريقيا, و محتلة منذ 1975 من قبل جارتها المغرب. و قبل ذلك كان البلد مستعمرة اسبانية. الغزو المغربي المدمر جلب, منذ وقت طويل, التعاسة لشعب الصحراء الغربية, الذين اخرجوا من بلدهم وانتهى بهم المطاف في مخيمات لجؤ, يعانون من الفقر و الجوع.
في 7 ماي, طلبة الصحراء الغربية في جامعة اكادير بالمغرب قاموا بمظاهرات ضد الاحتلال. و قد أدى ذلك إلى اعتقالهم و تعذيبهم. الحدث نتج عنه مظاهرات أخرى في جامعات مغربية أخرى, انتهت بنفس الطريقة, بالعنف و الانتهاك. طلبة الصحراء الغربية كانوا عرضة لهجمات ممنهجة. الشئ الذي تعرضت له وسائل الإعلام الدولية بالتفصيل.
فكيف ينوي وزير الخارجية التنديد بخرق و انتهكات المغرب لحقوق الإنسان, الموجهة للطلبة الصحراويين؟
من جهة أخرى احتجت رئيسة المنظمة الوطنية, للشبيبة الليبرالية السويدية,. "فريدا جوهانسون ميتسو" بالهجومات التي تعرض لها الطلبة وأطلقت تصريحات لوسائل الأعلام وطلبت من وزير الخارجية العمل على وقف الانتهاك:
وقالت السيدة جوهانسون في مداخلتها " موجة من العنف اجتاحت المغرب, على مدى أسبوعين, أين وجه العنف ضد شعب الصحراء الغربية المحتلة. جاء ذلك بعد مظاهرات في 7 ماي مناوئة للاحتلال, عندما ضرب و اعتقل طلبة الصحراء الغربية في جامعة اكادير بالمغرب بطريقة وحشية. الشبيبة الليبرالية السويدية ترى أن الحكومة السويدية لم تكن فعالة في هذه القضية".
وأضافت "شعب الصحراء الغربية يعيش في ظل قمع متزايد و يفتقد كثيرا لحقوق الإنسان. موجة العنف التي تجتاح المغرب الآن يجب شجبها" مطالبة حكومتها بالقيام بعمل لوقف هذه الانتهاكات والتخلي " عن عدم الفعالية فيما يتعلق بالكفاح من اجل الديمقراطية"
من جهتها منظمة حقوق الإنسان السويدية (المركز الليبرالي الدولي السويدي) نشرت تصريحا بعنوان "الحرية للصحراء الغربية" جاء فيه:-
"منذ 30 عاما و الصحراء الغربية تعيش تحت الاحتلال المغربي. العالم يجب ان لاينسى كفاح الصحراويين من اجل الحرية. طلبة الصحراء الغربية في جامعة اكادير بالمغرب قاموا بمظاهرة في 7 ماي ضد الاحتلال, أدت إلى اعتقالهم و تعذيبهم.
منذ ذلك الوقت, قام شباب الصحراء الغربية في كل من الأراضي المحتلة و عدة جامعات مغربية بمظاهرات أخرى, تم الرد عليها كلها بنفس الأسلوب.
الآن البوليس أطلق العنان للمغاربة ضد الصحراويين في الجامعات مما أدى جرح الكثير و تهديم منازل الطلبة الصحراويين و التهديد و الاعتداءات ضد شعب الصحراء الغربية. هذا الأمر بدا يأخذ شكل مذبحة ممنهجة. و تمت ملاحظة ذلك على صعيد دولي, من بين أمور أخرى في مقالات لكبرى وكالات الأنباء, لكنه لم يحظى بأي اهتمام في السويد. مع أن الاهتمام هو المطلوب بالضبط لوقف ذلك".(واص)