حزب مغربي يشارك في احتفالات الذكرى34 لاندلاع الكفاح المسلح
lahbib1988
ميجك (الأراضي المحررة) 21/5/ 2007 (واص)- شارك وفد مغربي تقوده شخصية معروفة في مجال الدفاع عن الحريات المدنية بالمغرب اليوم الأحد بميجك بالأراضي المحررة في الاحتفالات المخلدة للذكرى ال34 لاندلاع الكفاح المسلح في الصحراء الغربية من قبل جبهة البوليزاريو
و تعد هذه المرة الأولى منذ تأسيس جبهة البوليزاريو في ماي 1973 التي يشارك فيها وفد مغربي في الاحتفالات المخلدة لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير.
يتعلق الأمر بالسيد عبد العزيز المنبهي عضو سابق في الحركة التقدمية المغربية "إلى الأمام" و أستاذ فلسفة سابق في ثانوية بالرباط الذي جدد بهذه المناسبة "دعمه للكفاح المشروع للشعب الصحراوي من اجل الحرية تحت قيادة جبهة البوليزاريو".
ووصف الرئيس الأول للاتحاد الوطني لطلبة المغرب "بالرائع و الرائد" كفاح الشعب الصحراوي من اجل تقرير المصير منددا بالمشروع المغربي الذي يقترح الحكم الذاتي بالصحراء الغربية.
اعتبر السيد المنبهي أن "مشروع المملكة المغربية محاولة ترمي إلى التمديد اللامتناهي للمسألة الصحراوية".
و ذكر أن "الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كان من بين أول التنظيمات بالمغرب التي اعترفت سنة 1973 بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و في إقامة دولة مستقلة و هذا ما كلف قادة الإتحاد قمعا همجيا من طرف النظام الملكي".
و صرح السيد لمنبهي أنه تعرف في السجن على أوائل قادة المقاومة الصحراوية الذين قاموا سنة 1973 بتأسيس جبهة البوليزاريو سيما أمينها العام الحالي و رئيس الجمهورية العربية الصحراوية السيد محمد عبد العزيز.
و من جهة أخرى نوه الرئيس محمد عبد العزيز يوم الأحد علنا بالسيد المنبهي "الذي طالما عانى في غياهب السجن منذ بداية سنوات1970 لا لشيء إلا لأنه دافع على حق من الحقوق الإنسانية الدولية المقدسة و المتمثل في حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
صرح السيد المنبهي الذي يظهر على وجهه "أثر لثلاثة عمليات جراحية على الأنف بفعل ما عرض له أثناء اعتقاله" أنه اختطف في يناير 1973 و تعرض للتعذيب و الاعتقال إلى غاية أغسطس 1976.
و أكد من جهة أخرى قائلا "لاحظت في الأراضي المحررة و مخيمات اللاجئين التوحد الرائع الذي يربط الشعب الصحراوي بجبهة البوليزاريو و قناعته الراسخة بعدالة قضيته".
كما أدان السيد لمنبهي "المحاولات المتكررة للنظام المغربي لفرض الاستعمار كأمر واقع في الصحراء الغربية".
و أشار السيد المنبهي أنه خلال انعقاد قمة منظمة الوحدة الإفريقية بنيروبي سنة 1981 وافق الملك الحسن الثاني تحت ضغط المقاومة الصحراوية على تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية و لكنه بعدها عمل كل ما بوسعه لكي لا يرى هذا الأخير النور و الآن يقترح الملك محمد السادس الحكم الذاتي و هو الأمر الذي لا مصداقية له".
و أردف السيد لمنبهي أن "الاقتراح الصحراوي لحل سياسي مقبول من كلا الطرفين الذي يضمن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية و الذي عرض يوم 10 أبريل الفارط على مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة يعد اقتراحا في غاية السداد". (واص)