الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة تحتفل على طريقتها الخاصة بذكرى اندلاع الكفاح المسلح

الطنطان(جنوب المغرب)17/5/2007(واص) تواصل الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب احتفالاتها بطريقتها الخاصة بالذكرى 34 لاندلاع الكفاح المسلح من خلال تنظيم مظاهرات سلمية ورفع الأعلام الوطنية في ألاماكن العامة والكتابة على الجدران ففي مدينة الطنطان خرجت لجماهير الصحراوية يوم 16 ماي على الساعة الثامنة والنصف ليلا في مظاهرات سلمية عمت كل من حي الثوار وعين الرحمة ورددت الشعارات الوطنية المطالبة برحيل الاحتلال المغربي وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره ومصاحبة بزغاريد وتهليل النسوة, حسبما أفاد مصدر من وزارة المناطق والجاليات . قوات الأمن المغربية تدخلت بعنف لتفريق المظاهرة فدخلت في مشادات مع المتظاهرين الذين قذفوها بالحجارة والزجاجات الحارقة وقامت باعتقال بعض الفتية لكنها أطلقت سراحهم بعد تعريضهم للتعذيب النفسي والجسدي,بحسب المصدر الذي ينقل أن الحركة الصحراوية المستقلة للمعطلين ستشرع في إضراب ابتداء من يوم الأحد 20 ماي القادم. مدينة امحاميد الغزلان شهدت هي الأخرى نصب للأعلام الصحراوية في الواجهة الخلفية للثكنة العسكرية الجديدة وبأماكن متفرقة للمدينة. أما بتغجيجت حاضرة اقليميم فقد نظمت الحركة التلاميذية وقفة سلمية عبر من خلاله المحتجون عن تضامنهم مع الطلبة الصحراويين الدارسين بالجامعات المغربية وتشبثهم بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وطالبوا من خلال البيان الذي تمت تلاوته في نهاية الوقفة السلمية من المنتظم الدولي بالتدخل لحماية الطلبة الصحراويين في المواقع الجامعية وبالإفراج الفوري عن كل السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية,طبقا لنفس المصدر. من جهتها اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة وعلى إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجامعات المغربية وما تعرض له الطلبة الصحراويين الدارسين بها من قمع وتسلط مخزني مغربي أصدرت بيانا تلقته وكالة الأنباء عبرت فيه عن قلقها الشديد تجاه هذه الأوضاع الخطيرة التي يعيشها إقليم الصحراء الغربية والمواقع الجامعية المغربية اللجنة أعربت عن تضامنها اللامشروط مع كافة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية والمدافعة عن حقوق الإنسان بالتدخل من اجل حماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. كما أعلنت عن وقوفها " إلى جانب الطالبة الصحراوية سلطانة خيا التي دفعت عينها ثمنا لدفاعها عن شرفها. وعبرت اللجنة في آخر البيان عن رفضها "للأحكام الجائرة والصورية التي طالت المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل بالعيون وبسجن اكادير".(واص)