تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ميجك المحررة تحتضن الذكرى الـ34 لإعلان الكفاح المسلح لتحرير الصحراء الغربية

نشر في
الشهيد الحافظ 16/5/2007(واص) تحتضن منطقة ميجك المحررة، الواقعة جنوب شرق الصحراء الغربية ما بين 19 و22 ماي الجاري احتفالات الذكرى الـ34 لإعلان الكفاح المسلح وأكد الوزير الأول، السيد عبد القادر الطالب عمر ان جبهة البوليساريو تريد من خلال هذه الاحتفالات الرمزية التي تحتضنها المناطق المحررة التأكيد على أن هناك شعب ومناطق محررة وحكومة تحظى بدعم والتفاف من الشعب الصحراوي. وأضاف الوزير الأول في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية" أن هذه الاحتفالات التي سيشرف عليها رئيس الدولة السيد محمد عبد العزيز ستتميز باستعراضات عسكرية وسباق للإبل وسهرات موسيقية ونشاطات رياضية وبرامج ثرية ومتنوعة". وتشهد هذه الاحتفالات افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان الصحراوي فوق الأراضي الصحراوية المحررة، التي تعرف برنامج تشييد عدة مؤسسات رسمية للدولة الصحراوية ومرافق اجتماعية كون ذلك يسمح بإقامة الصحراويين بمناطقهم المحررة. وأوضح السيد عبد القادر الطالب عمر ان الاحتفالات ستعرف تنظيم الندوة الخاصة بالجالية الصحراوية المقيمة بالخارج، حيث من المقرر ان تشارك وفود من الدول المجاورة ومن أوروبا ، وستنظم على هامش هذه الندوة احتفالات بالذكرى الثانية لانتفاضة الاستقلال، التي اندلعت بالأراضي المحتلة في 21 ماي 2005 . وعن مغزى هذه الاحتفالات قال الوزير الأول أنها" ستسمح بإبراز كفاح الشعب الصحراوي، ليس فقط بالمهجر ولكن فوق أراضيه المحررة وكذا بالأراضي المحتلة من طرف المغرب وحتى في داخل الجامعات المغربية عبر الانتفاضة السلمية التي انطلقت منذ ماي 2005. وأعلن الوزير الأول ان الحضور خلال هذه التظاهرة سيكون متميزا، وقال انه" من المنتظر ان تشارك فيها وفودا إعلامية دولية ووفود من الدول المجاورة وممثلين عن بعض الحكومات والأحزاب السياسية ونواب كما سيسجل لأول مرة حضور وفد عن المملكة المغربية. واعتبر أن المشاركة القوية للصحراويين خلال هذه الفعاليات التي ستدوم ثلاثة ايام بمنطقة ميجك تمثل رسالة قوية تؤكد إصرار الشعب الصحراوي على مواصلة كفاحه من اجل الاستقلال واستعادة سيادته على كامل ترابه الوطني. وأوضح ان هذه الاحتفالات التي ستقام بالأراضي المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تعتبر بمثابة "رسالة قوية لمواطنينا وطلابنا ضحايا القمع المغربي في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وفي الجامعات والإقامات الجامعية في المغرب".(واص)