الدكتور سيدي محمد عمار يؤكد" نحن في جبهة البوليساريو مستعدون للمفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة ومن منطلق حق تقرير المصير للشعب الصحراوي"

مسقط23/4/2007(واص) أكد الدكتور سيدي محمد عمار ممثل البوليساريو في بريطانيا وايرلندا أن جبهة البوليساريو مستعدة للمفاوضات حسبما طالب بذلك الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير" تحت رعاية الأمم المتحدة ومن منطلق حق تقرير المصير للشعب الصحراوي", وذلك في برنامج " شؤون الساعة" الذي بثته قبل قليل قناة مسقط الفضائية الدكتور سيدي محمد أوضح أن الذي يرفض المفاوضات هو المغرب " لأنه يعرف أنه في حالة إجراء استفتاء ديمقراطي وترك المجال للصحراويين للتصويت فيه سيفضي إلى قيام الدولة الصحراوية المستقلة" ولهذا يرفض أي مفاوضات تفضي إلى هذه النتيجة يوضح الدبلوماسي الصحراوي. وفي معرض رده على سؤال لمنشط البرنامج حول أهمية توقيت تقديم البوليساريو في خطوة وصفها البعض – حسب الصحفي- بأنها تتسم بالذكاء السياسي- مع تقديم المغرب لمقترحه وماهي حسابات البوليساريو؟ أجاب الدكتور سيدي محمد بان السياق الذي جاءت فيه مقترحات البوليساريو هو " البحث الجدي في كيفية التعاون مع الجار المغرب لوضع حد للنزاع وهي منسجمة مع القانون الدولي باعتبار أن القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار يتم حلها عن طريق تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير" واصفا هذه المقترحات " بالفرصة الأخيرة التي تعطيها البوليساريو " لتمكين الشعب الصحراوي من الاختيار بين الاستقلال أو الانضمام أو الحكم الذاتي. الدبلوماسي الصحراوي وصف المقترح المغربي بأنه لم يأتي بجديد لأن " فاقد الشئ لايعطيه والمغرب ليست له سيادة على الصحراء الغربية ولاتعترف له الدول بأي نوع من هذه السيادة " وهي تضرب عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن ورأي محكمة العدل الدولية وليس لها أي " سند قانوني" والمراد منها الخروج من مأزق سياسي " وضع القادة المغاربة أنفسهم فيه برفضهم لخطط السلام الأممية لحل النزاع وللاتفاقيات التي وقعوها مع البوليساريو". وفي سؤال أخير للصحفي عن أحلام الشعب الصحراوي في حل النزاع أجاب ممثل الجبهة ببريطانيا وايرلندة بان أحلامه تتمثل في تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير وهو السبيل " الوحيد الذي يمكن من حل النزاع" داعيا المغاربة إلى " الانصياع للشرعية الدولية وأن يفهموا أن سياسة الضم بالقوة لاتجدي نفعا " وعندها يختتم في نهاية البرنامج " سنفكر نحن والمغاربة في بناء مستقبل وضاء ومشرق لشعبينا".(واص)