تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الدولة يؤكد" أي حل لايراعي حقنا في تقرير المصير غيرمقبول"

الشهيد الحافظ01/04/2007(وص) أكد رئيس الدولة الامين العام للجبهة أن" أي حل لايراعي حقنا في تقرير المصير غير مقبول بتاتا" وذلك أثناء حفل غداء أقامه بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف على شرف العديد من الشيوخ والشخصيات الوطنية واعضاء الامانة الوطنية للجبهة والحكومة والبرلمان وإلاطارات السامية للدولة والجبهة. "إن أي حل لا يحترم حقنا المشروع في تقرير المصير والاستقلال هو غير مقبول"، يقول السيد الرئيس، مؤكدا ان المناورات المغربية لن تؤدي سوى الى المزيد من اللااستقرار واللاأمن في المنطقة رئيس الدولة، الذي طرح في خطابه جملة من النقاط "مصدر الانشغال المشروع لكل الصحراويين"، أكد أن القيادة السياسية الصحراوية قد "أطلعت الامم المتحدة، والدول الاعضاء في مجلس الامن وعدة دول اخرى، وبوضوح، على رفض الشعب الصحراوي القاطع، والنهائي والتام لكل حل لا يحترم الشرعية الدولية، وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال "لقد أعلمنا الامين العام الاممي، السيد بان كيمون، خلال زيارتنا الاخيرة لنيويورك، على أن الخطأ الفادح الذي ارتكب سنة 1975 حينما تعمدت اسبانيا والمغرب على اجهاض مجهودات الامم المتحدة في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، لا يجب أن ترتكب من جديد بعد مرور 30 سنة. إن المحاولات المغربية لفرض الواقع الاستعماري عبر ما يسميه بالحكم الذاتي، وزيادة على كونه احادي الجانب، غير شرعي ومرفوض، لن يؤدي سوى الى اغراق المنطقة في مرحلة جديدة من الااستقرار، الحرب والآلام"، للشعبين الصحراوي والمغربي، يضيف محمد عبد العزيز. من جهة اخرى اصر رئيس الدولة على التأكيد بأن "على العالم اجمع أن يدرك أن الدولة الصحراوية هي حقيقة لا رجعة فيها. على العالم اجمع أن يدرك أن هذا هو خيار الشعب الصحراوي، ابتداءا من الاطفال في المدارس داخل المناطق المحتلة ووصولا الى المقاتلين الصحراويين بالنواحي العسكرية، الجميع مجمعون على الالتفاف حول الجمهورية، العلم الوطني، وحول الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، جبهة البوليساريو، والجميع مصر على الدفاع عن حقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال بكل الوسائل المشروعة التي في حوزتهم، وبلا استثناء". السيد عبد العزيز أطلع الحضور على الضغوط التي تتعرض لها الدولة الصحراوية من طرف بعض منظمات الدعم الانساني، التي تحاول اتعمال حاجة اللاجئين الصحراويين للغذء لتحصيل تنازلات سياسية، لجهات معينة، يقول الرئيس، "ولهم اقول، بأن الشعب الصحراوي البطل لن يخضع ابدا لمثل هذه الضغوط، ولن يتنازل عن حقوقه ابدا". "إن كرامة شعبنا تأتي قبل كل شيء، ومن اجلها نحن مستعدون، والشعب الصحراوي الحر مستعدلكل التضحيات، واقول لكل التضحيات دون استثناء"، يضيف السيد الرئيس وسط تصفيقات حارة من الحضور. وحيا السيد الرئيس عاليا "المقاومين والمقاومات الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وبجنوب المغرب بل وحتى داخل المدن المغربية، وبالخارج، الذين اعطوا الحكومة المغربية دليلا ملموسا على أنه من المستحيل تركيع شعب متحد، عازم وفوق كل شيء يدافع سلميا وبطرق حضارية عن حقه الشرعي في الكرامة، في الحرية وفي الاستقلال. كما ندد السيد محمد عبد العزيز بالموقف الفرنسي اللامسؤول والداعم للمغامرة الاستعمارية المغربية، متأسفا للموقف الاسباني الذي يزداد عداءا للحقوق الشرعية للشعب الصحراوي.(واص)