تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إختتام معرض " روئ على آخر مستعمرة في افريقيا" بلندن

لندن17/2/2007 واص) شهد معرض الصور الذي نظمته منظمة ساندبلاست البريطانية غير الحكومية الذي إنتهت فعالياته رسميا اليوم الجمعة إقبالا كبيرا لاسيما على ما تم عرضه من أشرطة موثقة عن معاناة الصحراويين ومنها فيلم بعنوان "الصحراء الغربية: النزاع المنسي" أنجزته القناة الثانية لتلفزيون بي بي سي وتم عرض الفيلم في حفل إختتام المعرض الذي حمل عنوان" رؤى من آخر مستعمرة في إفريقيا" بحضور الناشط الصحراوي في مجال حقوق الإنسان علي سالم التامك الذي يقوم بزيارة للملكة المتحدة بدعوة من نواب بريطانيين. وكان عرض الفيلم الذي يوثق لأوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية مناسبة للناشط الصحراوي لتقديم مداخلة اطلع فيها الحاضرين عن "الانتهاكات الجسيمة" التي "ترتكبها سلطات الاحتلال المغربي" ضد المواطنين الصحراويين العزل هناك على إثر مطالبتهم باحترام حقوق الإنسان في المنطقة وفي مقدمتها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير كما وجه نداء عاجلا بضرورة العمل على حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة وكسر جدار الصمت الذي تضربه السلطات الاستعمارية المغربية على المنطقة و كان المعرض المنظم من طرف منظمة ساندبلاست بدأ في الثاني من فبراير الجاري ب"غالري هوست" ودام أسبوعين وقدم صورا حول الواقع الصحراوي في المخيمات و كفاح الصحراويين رغم المنفى والبعد عن الوطن المحتل من أجل بناء مؤسسات دولة فتية وأمكن تنظيم المعرض بفضل مشاريع شخصية من المشاركين في مشروع "صورة بروجكت" وهو مشروع أطلقته منظمة ساندبلاست لتمكين الصحراويين من التعريف بنضالهم و معاناتهم من خلال الصورة كما شكل ما إلتقطته عدسة المصورة كينا غورلي أحد أهم مكونات المعرض . وسبق لهذه المصورة أن نشرت صورا عن معاناة وكفاح الشعب الصحراوي لاسيما في مجلة ماري كلير ويعد المعرض إعادة منقحة وإمتدادا للمعرض الذي أقامته نفس المنظمة في أكتوبر من السنة الفارطة في سيتي هول بمقر بلدية لندن الكبرى و الذي كان بمثابة البداية لتظاهرات مساندة للشعب الصحراوي يفترض أن تتوج في النصف الثاني من السنة الجارية بتنظيم تظاهرة صحراوية كبرى تتمثل في أسبوع ثقافي في لندن.(واص