انطلاق أشغال الملتقي الرابع والعشرين العلمي للصحة بمدرسة 27فبراير
lahbib1988
مدرسة 27فبراير( مخيمات اللاجئين) انطلقت اليوم بالمركز الثقافي الإعلامي "النعجة إبراهيم" بمدرسة 27 فبراير الوطنية أشغال الملتقى24 العلمي للصحة ملتقى الشهيد محمد أمبارك ماء العينين, تحت شعار " البحوث والدراسات العلمية لترقية الخدمات الصحية" والذي يتزامن مع اليوم الوطني للصحة المصادف لذكرى شهيد أول وزير للصحة في حكومة الجمهورية الشهيد بلا احمد زين.
الملتقى حضره الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر ووزير الصحة العمومية السيد بلاهي السيد وأعضاء من الحكومة والبرلمان وإطارات وزارة الصحة ودكاترة صحراويون ,كما تميز بحضور دكاترة ومنظمات مهتمة بالجانب من الجزائر ودول أوروبية أخرى منها على سبيل المثال رئيس اللجنة الصحية الصحراوية الجزائرية ومنظمة غوث اللاجئين , منظمة الهلال الأحمر الجزائري , منظمة أطباء العالم الاسبانية واليونانية منظمة عيون العالم الاسبانية وغيرها من المنظمات الصحية.
الملتقى شهد إقامة معارض تظهر نماذج من صناعة الأدوية بالجمهورية وورشات الأسنان وقسم الوقاية والعلاج وجناح لأنشطة مركز التكوين الطبي وقسم البيطرة.
وزير الصحة العمومية تناول الكلمة أوضح من خلالها أهمية الملتقى باعتباره يناقش بطرق علمية بحته كيفية معالجة المشاكل الصحية التي يعاني منها القطاع موضحا أنه رغم صعوبات الحرب فإن الدولة الصحراوية أولت عناية كبيرة لمكافحة الجهل واستطاعت تكوين المئات من الإطارات والخريجين في مختلف المجالات العلمية وخصوصا الصحة وهذا " ماسنلمسه اليوم من خلال المحاضرات العلمية المتخصصة التي سيقدمها دكاترة صحراويون" يقول الوزير.
الوزير الأول من جانبه شكر عمال القطاع الصحي على هذه السنة الحميدة التي تبجل " العلم والبحوث والدراسات المتخصصة" وهي ذخر " لتجربتنا الصحية التي تنطلق من الواقع الصحي لإيجاد الحلول والعلاج".
السيد عبد القادر الطالب عمر أوضح أنه لاتوجد أمراض مستعصية أو أوبئة وهذا رغم ظروف اللجؤ وصعوبته معلنا أن القطاع عانى و يعاني في المدة الأخيرة من صعوبات جمة أسوة بقطاعي التغذية والتجهيز ناتجة عن " الضغوطات التي تمارسها بعض المنظمات لأغراض سياسية"
في الأخير شكر الوزير الأول المتعاونين من الجزائر والبعثة الطبية الكوبية المتواجدة بالمخيمات والبعثات الدورية من اسبانيا وايطاليا والنرويج على مساهمتهم " الدائمة والفعالة في العلاج وتقديم المعونة الصحية للاجئين الصحراويين".
الملتقى شهد تقديم بحوث ودراسات ميدانية قدمها دكاترة صحراويون ومن الجزائر واسبانيا منها محاضرة بعنوان " وفيات الأجنة والأطفال" من تقديم الدكتوران على خالي ومحمد اللبويا, ومحاضرة بعنوان مخلفات التدخين للدكتور عبد الرحمان الميراس و محاضرة أخرى بعنوان " طرق واساليب مكافحة الايدز" لجمعية أفاد الجزائرية ومحاضرة بعنوان " التداوي بالاعشاب" للدكتور قرييقو, وهذا وستتواصل المحاضرات اليوم حتى المساء اين سيتم إختتام الملتقى بتوزيع جوائز على البحوث الثلاث الاوائل وشهادات لبعض المتميزون في القطاع الصحي.(واص)