الشهيد الحافظ ، 11 أكتوبر 2024 (واص) –يخلد الشعب الصحراوي يوم غد السبت الذكرى الـ 49 للوحدة الوطنية، ذلك الحدث التاريخي الذي جمع شمل الصحراويين ووحد جهودهم في بوتقة واحدة لمواجهة الغزو وكل المؤامرات التي تهدف الى محوهم من الوجود .
تحل علينا المناسبة والشعب الصحراوي أكثر اصرارا على انتزاع النصر ،معززا بالمكاسب المحققة بفضل نضاله وتضحياته تحت قيادة ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
بعد حوالي خمسة عقود من محاولات العدو المغربي بشتى الطرق القضاء على الشعب الصحراوي وقضيته، ظل تحقيق ذلك الهدف عصيا أمام صمود الصحراويين ووحدتهم وتماسكهم حول الهدف وهو الاستقلال.
في 12أكتوبر سنة 1975 يوم اعلان الوحدة الوطنية ،كان بداية حاسمة في تاريخ الشعب الصحراوي ومساره النضالي، فمنذ ذلك التاريخ قطع الشعب أشواطا كبيرة نحو تحريره أرضه وبناء مؤسساته، ومازالت المكاسب والانتصارات تتوالى والدعم يزداد لقضيته الوطنية والاحترام لدولته الفتية في محافل دولية عديدة، في ظل اجماع وطني لدى الصحراويين أينما تواجدوا بالتشبث بالوحدة الوطنية وتقويتها وتجسيدها.
جيل بعد جيل يرث الايمان والإصرار والوفاء لعهد الشهداء والتشبث بالوحدة الوطنية كخيار لا بديل عنه باعتباره صمام آمن
أفشل ومازال يفشل دسائس العدو ويحبط مخططاته الخبيثة، والتي إن تعددت أشكالها بمرور الوقت، فإن هدفها الأخير هو القضاء على الشعب الصحراوي ومكاسبه التي حققها في طريقه التي يشقها نحو تحرير أرضه وتحقيق استقلاله وفي مقدمتها الوحدة الوطنية.
يحق للصحراويين أين ما تواجدوا ونحن نطفئ الشمعة ال 49 من عمر الوحدة الوطنية الافتخار والاعتزاز بهذا المكسب العظيم، وفي نفس الوقت من الواجب التشبث به وتقويته والحفاظ عليه.
واص 120/ 090